اعمال وارده در شب مبعث ( شب بيست و هفتم رجب)
اول: مستحب است كه درنيمه هاي اين شب از خواب برخيزيد و به عبادت بپردازيد و كيفيت آن به اين صورت است:
اعمال وارده در شب مبعث ( شب بيست و هفتم رجب)
سالروز تجلى انوار الهى، نزول والاترين نعمت پروردگار بر بشريت، طلوع خورشيد درخشان خاتميت بر آسمان نبوت، بعثت اشرف موجودات، خاتم انبياء حضرت محمد مصطفى(صلى الله عليه وآله) بر همه يگانه پرستان، مخصوصاً مسلمانان مبارك باد.
اول: مستحب است كه درنيمه هاي اين شب از خواب برخيزيد و به عبادت بپردازيد و كيفيت آن به اين صورت است: به جاي آوردن دوازده ركعت نماز، در هر ركعت حمد و سورهاى از سورههاى كوچك مفصل ( مفصل از سوره محمد است تا آخر قرآن). در هر دو ركعت سلام دهيد. پس از پايان نمازها، سوره حمد را هفت مرتبه و معوذتين را هفت مرتبه و قل هو الله أحد و قل يأايها الكافرون هر كدام را هفت مرتبه و إنا أنزلناه و آية الكرسي هر كدام را هفت مرتبه بخوانيد. سپس اين دعا را قرائت نماييد :
الْحمْد للّه الّذي لمْ يتّخذْ ولدا و لمْ يكنْ له شريكٌ في الْملْك و لمْ يكنْ له وليٌّ من الذّلّ و كبّرْه تكْبيرا اللّهمّ إنّي أسْألك بمعاقد عزّك على أرْكان عرْشك و منْتهى الرّحْمة منْ كتابك و باسْمك الْأعْظم الْأعْظم الْأعْظم و ذكْرك الْأعْلى الْأعْلى الْأعْلى و بكلماتك التّامّات أنْ تصلّي على محمّدٍ و آله و أنْ تفْعل بي ما أنْت أهْله . آنگاه هر دعايى كه خواستيد بخوانيد. انشاءا... مستجاب مي شود.
دوم زيارت حضرت امير المؤمنين عليه السلام كه افضل اعمال اين شب است.
سوم شيخ كفعمى در بلد الامين فرموده كه در شب مبعث اين دعا را بخوانند:
اللّهمّ إنّي أسْألك بالتّجلّي [بالنّجْل] الْأعْظم في هذه اللّيْلة من الشّهْر الْمعظّم و الْمرْسل الْمكرّم أنْ تصلّي على محمّدٍ و آله و أنْ تغْفر لنا ما أنْت به منّا أعْلم يا منْ يعْلم و لا نعْلم اللّهمّ باركْ لنا في ليْلتنا هذه الّتي بشرف الرّسالة فضّلْتها و بكرامتك أجْللْتها و بالْمحلّ الشّريف أحْللْتها اللّهمّ فإنّا نسْألك بالْمبْعث الشّريف و السّيّد اللّطيف و الْعنْصر الْعفيف أنْ تصلّي على محمّدٍ و آله و أنْ تجْعل أعْمالنا في هذه اللّيْلة و في سائر اللّيالي مقْبولةً و ذنوبنا مغْفورةً و حسناتنا مشْكورةً و سيّئاتنا مسْتورةً و قلوبنا بحسْن الْقوْل مسْرورةً و أرْزاقنا منْ لدنْك بالْيسْر مدْرورةً اللّهمّ إنّك ترى و لا ترى و أنْت بالْمنْظر الْأعْلى و إنّ إليْك الرّجْعى و الْمنْتهى و إنّ لك الْممات و الْمحْيا و إنّ لك الْآخرة و الْأولى اللّهمّ إنّا نعوذ بك أنْ نذلّ و نخْزى و أنْ نأْتي ما عنْه تنْهى اللّهمّ إنّا نسْألك الْجنّة برحْمتك و نسْتعيذ بك من النّار فأعذْنا منْها بقدْرتك و نسْألك من الْحور الْعين فارْزقْنا بعزّتك و اجْعلْ أوْسع أرْزاقنا عنْد كبر سنّنا و أحْسن أعْمالنا عنْد اقْتراب آجالنا و أطلْ في طاعتك و ما يقرّب إليْك و يحْظي عنْدك و يزْلف لديْك أعْمارنا و أحْسنْ في جميع أحْوالنا و أمورنا معْرفتنا و لا تكلْنا إلى أحدٍ منْ خلْقك فيمنّ عليْنا و تفضّلْ عليْنا بجميع حوائجنا للدّنْيا و الْآخرة و ابْدأْ بآبائنا و أبْنائنا و جميع إخْواننا الْمؤْمنين في جميع ما سألْناك لأنْفسنا يا أرْحم الرّاحمين اللّهمّ إنّا نسْألك باسْمك الْعظيم و ملْكك الْقديم أنْ تصلّي على محمّدٍ و آل محمّدٍ و أنْ تغْفر لنا الذّنْب الْعظيم إنّه لا يغْفر الْعظيم إلا الْعظيم اللّهمّ و هذا رجبٌ الْمكرّم الّذي أكْرمْتنا به أوّل أشْهر الْحرم أكْرمْتنا به منْ بيْن الْأمم فلك الْحمْد يا ذا الْجود و الْكرم فأسْألك به و باسْمك الْأعْظم الْأعْظم الْأعْظم الْأجلّ الْأكْرم الّذي خلقْته فاسْتقرّ في ظلّك فلا يخْرج منْك إلى غيْرك أنْ تصلّي على محمّدٍ و أهْل بيْته الطّاهرين و أنْ تجْعلنا من الْعاملين فيه بطاعتك و الْآملين فيه لشفاعتك اللّهمّ اهْدنا إلى سواء السّبيل و اجْعلْ مقيلنا عنْدك خيْر مقيلٍ في ظلٍّ ظليلٍ و ملْكٍ جزيلٍ فإنّك حسْبنا و نعْم الْوكيل اللّهمّ اقْلبْنا مفْلحين منْجحين غيْر مغْضوبٍ عليْنا و لا ضالّين برحْمتك يا أرْحم الرّاحمين اللّهمّ إنّي أسْألك بعزائم مغْفرتك و بواجب رحْمتك السّلامة منْ كلّ إثْمٍ و الْغنيمة منْ كلّ برٍّ و الْفوْز بالْجنّة و النّجاة من النّار اللّهمّ دعاك الدّاعون و دعوْتك و سألك السّائلون و سألْتك و طلب إليْك الطّالبون و طلبْت إليْك اللّهمّ أنْت الثّقة و الرّجاء و إليْك منْتهى الرّغْبة في الدّعاء اللّهمّ فصلّ على محمّدٍ و آله و اجْعل الْيقين في قلْبي و النّور في بصري و النّصيحة في صدْري و ذكْرك باللّيْل و النّهار على لساني و رزْقا واسعا غيْر ممْنونٍ و لا محْظورٍ فارْزقْني و باركْ لي فيما رزقْتني و اجْعلْ غناي في نفْسي و رغْبتي فيما عنْدك برحْمتك يا أرْحم الرّاحمين پس به سجده برو و بگو الْحمْد للّه الّذي هدانا لمعْرفته و خصّنا بولايته و وفّقنا لطاعته شكْرا شكْرا صد مرتبه پس سر از سجده بردار و بگو اللّهمّ إنّي قصدْتك بحاجتي و اعْتمدْت عليْك بمسْألتي و توجّهْت إليْك بأئمّتي و سادتي اللّهمّ انْفعْنا بحبّهمْ و أوْردْنا موْردهمْ و ارْزقْنا مرافقتهمْ و أدْخلْنا الْجنّة في زمْرتهمْ برحْمتك يا أرْحم الرّاحمين .
سرآغاز تاريخ اسلام از روزي شروع شد كه پيامبراسلام صلي الله عليه و آله در خلوت با محبوب، در دل غاري كه در دامن كوهي در شمال مكه بود، راز و نياز مي كرد. گويا غار حراء هنوز هم پژواك مناجات پيامبراكرم را در قطعه قطعه سنگ ريزه هاي خود به يادگار حمل مي كند و در گوش عاشقان حضرت كه در آن وادي قدم مي گذارند؛ نجوا مي كند. پس از قرن ها تحقيق و بررسي درباره مسائل ديني، هنوز پرده از اسرار بسياري از آنها برداشته نشده است، كه از جمله آنها اسرار نهفته نبوت و بعثت است، اگرچه از ظواهر آيات قرآن مي توان استفاده كرد كه بعثت پيامبران الهي، به ويژه پيامبراسلام صلي الله عليه و آله داراي اهدافي مي باشد. با توجه به آيات الهي به برخي از اهداف بعثت انبياء اشاره مي نمائيم.
خداوند در آيه اي مي فرمايد:" هوالذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب والحكمة و ان كانوا من قبل لفي ضلال مبين." (جمعه/2)
اوست خدايي كه ميان عرب امي پيغمبري بزرگوار از همان مردم برانگيخت تا بر آنان آيات وحي خدا تلاوت كند و آنها را پاك سازد و شريعت و احكام كتاب آسماني و حكمت الهي بياموزد با آن كه پيش از اين همه در ورطه جهالت و گمراهي بودند.
اولين نكته در اين آيه بحث تلاوت آيات الهي است. "يتلوا" از واژه تلاوت به معناي پيروي كردن در حكم و خواندن منظم آيات الهي همراه با تدبر است. پيامبراسلام صلي الله عليه و آله با خواندن آيات پروردگار و آشنا نمودن گوش دل و افكار مردم با اين آيات، آنها را آماده تربيت مي نمايد، كه مقدمه تعليم و تربيت است.
دومين نكته بحث تربيت است. يكي از مهمترين برنامه هاي پيامبراسلام صلوات الله عليه و آله و سلم تربيت انسانهاست. تربيت به معناي فراهم كردن زمينه ها و عوامل براي به فعليت رساندن و شكوفا نمودن استعدادهاي انسان در جهت مطلوب است. او بايد زمينه ها را براي انسانها آماده كند تا از نظر عملي بهترين رابطه را با خداي خود (عبادات)، با هم نوع خود (عقود و ايقاعات)، با قوانين و مقررات اجتماعي ( حكومت و سياسات)، با خانواده خود( حقوق خانوادگي) و با نفس خود( اخلاق و تهذيب نفس) داشته باشند، تا بتوانند مسجود فرشتگان قرار گيرند. پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم منجي بشريت است. يكي از دانشمندان فرانسوي مي گويد:" بزرگترين قانون اصلاح و تعليم و تربيت همان حقايقي است كه به نام وحي، قسمت به قسمت بر محمد صلي الله عليه و آله و سلم نازل شده و امروز به نام قرآن در بين بشر است."(11)
پيامبراسلام صلي الله عليه و آله و سلم در مدتي كوتاه، انسان هايي بزرگ، مانند علي عليه السلام، زهرا عليهاالسلام، سلمان فارسي، ابوذر، مقداد و... را تربيت كرد. حضرت محمد صلوات الله عليه كاشف معدن هاي نهفته انسانيت بود. زيرا" الناس معادن كمعادن الذهب و الفضه"؛ مردم مانند معدن هاي طلا و نقره هستند.
انسان داراي استعدادهاي نهفته است كه براي بهره وري صحيح بايد آنها را كشف كرد تا به ارزش حقيقي خود دست يابند.
كلمه" يزكيهم" از ماده " زكوة" به معناي رشد و زيادي است،(12) كه در اين جا به معناي تربيت و پاكسازي است و شامل پاك شدن از آلودگي هاي اعتقادي، اخلاقي و رفتاري مي باشد.
اهميت اخلاق و تزكيه نفس بر كسي پوشيده نيست و جوامع مختلف به آن نيازمندند، زيرا تنها راه نجات از گمراهي ها، فسادها، جهل، جنگ و خونريزي ها و... در پرتو اخلاق صحيح و آراسته شدن به ارزشها و مكارم اخلاقي است. حضرت رسول اكرم صلوات الله عليه هدف از بعثت خود را كامل كردن مكارم اخلاق بيان كرده است:
" بعثت لا تمم مكارم الاخلاق"؛ من براي كامل كردن فضايل اخلاقي مبعوث شده ام.(13)